هكذا كانوا
هولاء الاطفال الاان هم ضحايا الصراعات والنزاعات المسلحة فرضت عليهم هذه الظروف ولم يختارونها با ارادتهم جزء منهم فقد اهله وجزء اخر ربما فقد طرف من اطرافه وبعضهم فقد حياته والبعض الاخر ان لم يفقدوا شى (فقدوا الامن والامان وفقدوا طفولتهم )
ليس لهم ذنب اطفال برهان والاسد بعيدون عن السنة النار والرصاص
فهل من يقضة ضمير ؟؟؟
انهم يعيشون تحت اسقف الخيام هربا من الحروب
انهم يتضورون جوعا هربا من ظلم الاخر
انهم يرتعدون خوفا وبردا
فهل من مغيث ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق