الخميس، 24 مايو 2012

مشروع تعزيز ثقافة حقوق الانسان ليبيا (مركز حريات لتعليم حقوق الانسان )


اقامت مجموعة حريات للتنمية وحقوق الانسان عن طريق مركز ها الثقافى (مركز حريات ) طيلة ايام الاسبوع الماضى عدة محاضرات تمهيدية للتعريف بقضايا حقوق الانسان وقد استهدفت لحضور هذه المحاضرات اعضاء من الادرات التربوية والتعليمية المتمثلين فى مدراء المدراس والاخصائيين الاجتماعيين بمحيط مدينة تحديدا طرابلس قصر بن غشير وضواحيها لتعميم خطة توسيع دائرة تحركها فى بناء وترسيخ ثقافة حقوق الانسان وكانت محاور المحاضرات عن مفهوم التغيير لااعتبار ان التغيير من احد الروافد الرئيسية لااجتياز الترسبات الفكرية المشوهة نحو بناء فكر جديد مبنى على احترام كيان الانسان
كما تم من خلال تبادل الحوارات والاسئلة اثراء ثقافة حقوق الانسان وابدى الحضور رغبتهم الاكيدة فى العمل التطوعى الذى يحمل الاهداف الانسانية كما طالب الحضور بعقد دورات متخصصة للتعليم على حقوق الانسان الامر الذى يعتبر مشجع ونسعى ان يكون نواة لبناء مجتمع يحترم الحقوق والحريات



إضافة تسمية توضيحية




__________________________________________________


أن الوعي الحقوقي لأفراد المجتمع هو مرآة وانعكاس لحقيقة وضع الحقوق في المجتمع حيث إن ضعف  وهشاشة الحكومة والقوانين والأنظمة في مجتمعنا وعدم وجود آلية فاعلة  لتطبيق  العدالة  بشكل مباشر ضعف الوعي الحقوقي لدينا.

الرغبة في الوعي وزيادة الثقافة
وحول رغبة أفراد المجتمع في زيادة الوعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان أكد د.العناد أن هناك رغبة قوية لدى شرائح المجتمع المختلفة لزيادة الثقافة والمعرفة في مجال حقوق الإنسان، والمتابع للموضوع يلاحظ الفارق الذي حدث في مستوى ثقافة المجتمع في السنوات القليلة الماضية، كما سيسهم ولادة  نشطاء في مجال حقوق الإنسان بشكل عام وضمن شرائح اجتماعية محددة كالمرأة والمعاقين والأطفال والعمالة الأجنبية وكل هذه الأمور مؤشرات لاستعداد المجتمع ورغبته في زيادة مستوى ثقافته الحقوقية .
لازلنا كمجتمع تقليدي نخاف التغيير، ومع ذلك فنحن جادون للسير نحو بناء وتعزيز ثقافة حقوق الانسان  لأن كل المؤشرات التى كان المفروض ان تكون جيدة وفى صالح تحسن اوضاع حقوق الانسان الا انها تنحدر بشكل كبير وتتزايد وتيرة الانتهاكات نتيجة الافتقار لمفاهيم حقوق الانسان أننا مقبلون على السير نحو بناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق مواطنيها وتكون اسسها هى احترام الانسان اولا ومن هذا المنطلق كانت ضرورة اطلاق مبادرتنا والتي بدورها ستكون قادرة على دفع عجلة الوعي والالمام بثقافة حقوق الانسان و
بمسألة حق الإنسان في هذه الحقوق وهي حقوق أساسية لا يمكن للفرد أن يتنازل عنها وهو يعيش في مجتمع مدني حديث من المفروض أن تحكمه القوانين والأنظمة، وبكل تأكيد لدى كل فئات المجتمع  رغبة في أن تكون هناك قوانين  انسانية حقوقية تحكم علاقاتهم مع غيرهم من الأفراد كما تحكم علاقاتهم وتعاملاتهم مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. وتحمى حقوقهم وتدافع عنها كواجب على الدولة وحق من حقوق المواطن .




تسعى مجموعة حريات للتنمية وحقوق الانسان من خلال استحداث مركزها (مركز حريات ) للتدريب والتأهيل على قضايا ثقافة حقوق الانسان والذى تمت وضع خطة استرتيجية منهجية مستمدة من الاكاديميات المختصة بتعليم حقوق الانسان وتسعى المجموعة على استدامة اتصالاتها وتنسيقها مع المنظمات المعنية بذات القضايا من اجل تبادل الاراء وطلب الاستشارات التى تساعد على رفع القدرات لفريق عمل المجموعة . 
كما ستركز المجموعة من خلال برامجها التوعوية على دعم الفئات الضعيفة عن طريق تعريف كافة شرائح المجتمع بحقوق تلك الفئات الضعيفة ومطالبة المجتمع با بضرورة الاهتمام بتلك الشرائح ومنحهم حقوقهم كاملة وستكون هناك حملات منظمة للفت نظر الرأى العام وتسليط الضوء على قضايا تلك الفئات من خلال برامج فعلية ومعارض فنية وحراك على الارض للمطالبة بمكاسب مشروعة لتلك الفئات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق