السبت، 26 مايو 2012

موقع مهم للصم والبكم


 
  
 
 

مقدمه أولياء الأمور


"إن قبول والدي الأصم لاعاقته هي البدايه لتحقيق أفضل الأهداف"


إن ما يتعرض له الإنسان من تغييرات في حياته اليومية من نشاط، إرهاق، سعادة، حزن، إنفعال.... إلخ لهي من الأشياء المستمرة والتي يوجد بها وجه تشابه مع الآخرين في جميع المجتمعات. ونمر جميعا بهذه التغيرات وفي مراحل عديدة من حياتنا وكذلك نكون ردود أفعال لهذه التغيرات وبشكل مستمر يعكس مدى قدرتنا على التصرف السليم في مواجهة هذه التغيرات والتعامل معها. 

يعتبر إكتشاف أسرة الطفل لفقدان طفلهم السمع من أحرج المراحل والتي يصاحبها إضطرابات وتوتر بشكل مباشر على أفراد الأسرة وتختلف ردة الفعل على هذه التغيرات من أسرة إلى أخرى وقد تكون إيجابية أو سلبية لحياة الطفل الأصم. وغالبا ما تكون البداية صعبة ويمكن وصف طريقة حياة الأسرة كالإنقلاب رأسا على عقب وذلك لعدم وجود خبرات سابقة في التعامل مع هذه الإعاقة لأن غالبية الأطفال الصم ينتمون لأسر ذات سمع طبيعي. وكذلك عدم معرفة كيفية إيجاد الحلول للتغلب على الضغوط النفسية، الإجتماعية، التربوية، والتعليمية المصاحبة لهذه الإعاقة.

وتمر الأسرة بإنفعالات كالصدمة، الإنكار، الغضب، الحزن، الشعور بالذنب، الخجل، الخوف، الإكتئاب، القلق، والقبول.

وتنجح الكثير من الأسر في التغلب على إعاقة الطفل وذلك من خلال العمل بإستمرار على مواجهة التحدي وإيجاد والحلول لمساعدة الطفل. وكذلك التكيف مع حالة الطفل والتعايش مع الصعوبات والضغوط النفسية، الإجتماعية، والمادية التي يواجهها الوالدين بإستمرار. ويعتبر قبول الطفل الأصم من قبل والديه الدافع الرئيسي لخلق الثقة بالنفس لدى الطفل وكذلك مساعدته على إحترام وتقدير ذاته والتي تحقق له الإستقرار النفسي مما ينعكس إيجابيا على شخصيته في المستقبل.

 
   
hearandspeak.org © جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة 2009-2007
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق